بسم الله الرحمن الرحيمن
الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
valentine day _ عيد الحب
عيد القديس فالنيتين، ابتدعه النصارى ليحتفلوا بالحب في هذا اليوم.
يا إلهي نشارك النصارى أعيادهم، ونحن نعلم أن للمسلمين عيدين لا ثالث لهما يعبرون فيهما عن ابتهاجهم وفرحتهم، ولكن أصبحنا نشكو الأعياد، لا يكاد شهرٌ يخلو من عيد.. عيد المرأة – عيد الأم – عيد العمال – عيد الشجرة.. وأعياد كثيرة لا حصر لها.. وماذا بعد؟ المسلمون نائمون أخذوا القشور وتركوا اللب، حصدوا الورد وتركوا شجره، فذبل خلال يومين لا ثالث لهما.
هل مازلنا مصرين على الاحتفال بعيد الحب؟!
اسمعموا ما يقوله رب العزة في كتابه ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءاباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).. فكيف إذا كانوا أعداءهم وقتلة أبناءهم؟
لكم يحزنني ما أرى ويثير في قلبي الشجون، ولكن أجيبوا عن هذه الأسئلة إن كانت لديك إجابة :
هل تذكرون موعد الصلاة كما تذكرون موعد عيد الحب؟
هل شاركنم المسلمين آلامهم والأقصى آهاته كما نشاركون النصارى أعيادهم؟
اعلموا أن الحب عطاء، ولاء، إخوة، تقدم، نجاح، لا كما تصوره الفضائيات مايدنوا له الجبين من سوء الخلق بين الجنسين، فابذلوا هذا الحب للمسلمين ولاوطانكم وكون محبين للمسلمين،وتذكروا حديث الحبيب المصطفى صلوات ربي عليه " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى " رواه مسلم
هذا هو قمة الحب فكونوا بين هؤلاء المسلمين واجعلوا لهم الولاء والحب لا للنصارى واليهود.
وأختم حديثي بفتوى شرعية للعلامة الجليل والفقيه الكبير الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ حيث سئل عن الاحتفال بما يسمى (عيد الحب) والمشاركة فيه، فأجاب رحمه الله:
الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه:
الأول: انه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
الثاني: انه يدعو إلى العشق والغرام.
الثالث: انه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يُحْدَث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد، سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه، وان لا يكون إمعة يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه. "انتهى كلامه رحمه الله "
إذن فعيد الحب ما هو إلا من ذاك الرفات الذي ناولنا إياه أعداء الإسلام ، فلا يغركم السراب فتظنوه ماء ولا تتعبوا انفسكم في المسير إليه، وكونوا مسلمين بكل معنى الكلمة.
وفقنا الله وإياكم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد .
تقبلوا تحياتي
للتذكير الموضوع منقول للفائدة
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 2:09 am من طرف مفاهيم الخجل
» دخلت النت داعيه وخرجت عاشقه ....
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 2:06 am من طرف مفاهيم الخجل
» هاذا الى تبيه انى ارحل من حياتك
الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 2:03 am من طرف مفاهيم الخجل
» مهــــــــــــــــم جدااااا الكل يدخل
الأحد ديسمبر 12, 2010 9:23 pm من طرف مفاهيم الخجل
» مشتاق لك حياتى
الأحد ديسمبر 12, 2010 9:09 pm من طرف مفاهيم الخجل
» موضوع عاجل وخطير عن الفيمتو
الخميس أكتوبر 07, 2010 4:00 pm من طرف خفايا الروح
» موقع يغنيك عن محلات صيانة الكمبيوتر
الإثنين سبتمبر 20, 2010 8:31 am من طرف topاناstop
» الازياء
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 7:52 am من طرف $ هنوده $
» قصه قصيره
الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 7:51 am من طرف $ هنوده $